القائمة الرئيسية

الصفحات

ثلاثة تحديات أمام رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة

 ثلاثة تحديات أمام رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة القادم و 3 عقبات أمام تقدم تونس و أستقرارها :

1) الأول رئيس عصابة دولية أرهابية :

لا أحد يعلم مصدر ثروته العائلية التي تقدر بآلاف المليارات و لكن الجميع يعلم تورطه في التخابر و التآمر علي أمن الدولة و في الأغتيالات و الأرهاب و قد ثبت تورطه بالأدلة في ملف الجهاز السري و الغرفة السوداء
يقود عصابة سياسية متفرعة أخترقت الوزارات و القضاء و الأعلام و تورطت في أبتزاز رجال الأعمال و تبييض الأموال و التلاعب بأملاك الدولة دون الحديث عن تجارة السلاح و الآثار و عن تسفير الشباب إلي بؤر التوتر و تمويل الأرهاب ...
من أكبر قيادات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين و قد حوّل تونس إلي قاعدة خلفية لهذا التنظيم المصنف علي قوائم الأرهاب في عديد الدول
يسعي جاهدا إلي تركيع تونس لبسط سيطرة التنظيم عليها و ذلك خاصة من خلال تخريب و أفلاس الشركات العمومية و المؤسسات الحيوية ثم بيعها لحلفائه بأرخص الأسوام و ذلك من باب التمكين الذي يجب أن يكون سياسي و أقتصادي في نفس التوقيت حسب مخططهم ...
طبعا من يمكن أن يكون سوي المجرم راشد الغنوشي .

2)  الثاني رئيس عصابة برلمانية إعلامية :

عرف بأرتباطه الشديد بالأرهاب في ليبيا و خاصة بعبد الحكيم بلحاج و علي الصلابي و قد شارك في تبييض و تهريب الأموال المنهوبة من ليبيا كما قام بتبييض نفس الأرهابيين في أكثر من مناسبة علي قناة نسمة في حوارات مدفوعة الأجر
نفس القناة التي يستغلها منذ سنوات إما للتبييض أو للتشويه حسب الطلب و حسب المبالغ المدفوعة
تورّط في التهرّب الضريبي في تونس و له عديد القضايا و الملفات التي تم التلاعب بها و التستر عليها مقابل ولاءه
يلقي الدعم القوي من حلفائه في الخارج و علي رأسهم طارق بن عمار و هو شريكه في قناة نسمة و هو الذي يقود الصفقات و الأجتماعات خارج البلاد و علي رأسها الصفقة مع حركة النهضة و أخوان ليبيا
نفس التجارة التي يمارسها في القناة يمارسها اليوم في البرلمان حيث وضع كتلته البرلمانية للكراء مقابل خدمة مصالحه الشخصية و عدم الرجوع إلي السجن ...
طبعا من يمكن أن يكون سوي المجرم نبيل القروي .

3)  الثالث رئيس عصابة أجرامية و أقتصادية :

عرف سابقا بأنه اليد اليمني للرئيس الراحل بن علي و قد كان يلعب دور نقطة الوصل بينه و بين السياسيين و رجال الأعمال و عدد من السفارات الأجنبية بما فيها سفارة أمريكا ، ما جعل البعض يعتقدون أنه محمي من دول أجنبية في حين أنه فقط مبعوث من بن علي لنقل أو لتلقي الرسائل حول المعاملات السرية بين الرئيس السابق و بينهم يعني "بسطاجي" يحضي في ذلك الوقت بثقة الرئيس
كما كان مكلّف بتهريب الأموال المنهوبة إلي الخارج و توزيعها علي عدد من الدول و الأرصدة البنكية كل ذلك قبل أن تتوتر العلاقة بينه و بين ليلي بن علي و عائلة الطرابلسي و يتم أبعاده عن القصر
أهم دور لعبه هذا المجرم هو دور الوسيط بين الرئيس السابق بن علي و حركة النهضة عن طريق نور الدين البحيري و لذلك نراه منذ سنة 2011 مبجّل و كأن شيء لم يتغير في البلاد ، كان مكلف رسمي من القصر بالتفاوض مع الأسلاميين
اليوم نفس الوساطة التي كان يقوم بها لصالح بن علي أصبح يقوم بها لصالح النهضة و هو نقطة الوصل بين النهضة و عديد التجمعيين و رجال الأعمال الفاسدين و هو الذي أطلعهم علي كل خفايا و أسرار البلاد و سهّل لهم التموقع و السيطرة علي دواليب الدولة و كل ذلك بطبيعة الحال مقابل عمولته و ضمان عدم المحاسبة
يمكن عن طريق فحص مكالماته الهاتفية التأكد من صحة ما أقول .
تورط في عمليات أغتيال عن طريق التسميم نذكر من أهمها المعارض طارق المكي و عبد الفتاح عمر رئيس لجنة تقصي الحقائق التي أختفت بعد وفاته آلاف ملفات الفساد ثم المحامي فوزي بن مراد و أما ضحية التسميم الأخيرة فقد نجي من الموت بأعجوبة و لا يزال علي قيد الحياة و هو المحامي شريف الجبالي
بعد تسميم و قتل عبد الفتاح عمر وقع بعدها بمدة تعويض لجنة تقصي الحقائق بهيئة مكافحة الفساد و قام بتعيين المجرم شوقي الطبيب علي رأسها و هو ما يفسّر تسترها علي كل الفاسدين تقريبا إلا من خرج من بيت الطاعة ...
هو اليوم علي رأس قائمة رجال الأعمال الذين نهبوا القروض من البنوك و رفظوا أرجاعها و هو الذي يقف وراء أفلاس البنك الفرنسي التونسي الذي نهبت منه أكثر من 1000 مليار قروض و الذي تقدم بشكاية للمحكمة الدولية و ربحها و اليوم علي تونس أن ترجع الأموال ...
طبعا من يمكن أن يكون سوي المجرم كمال اللطيف .

 الخلاصة : نحن أمام أكبر و أخطر مجرمين عرفتهم الدولة التونسية ، شمل نشاطهم السياسة و الأقتصاد و الأعلام و أمن الدولة ، طبعا لا يمكن مقارنة الغلام نبيل القروي بكل من الغنوشي و اللطيف من حيث الحجم و الخطورة و لكنه اليوم يمثل خطر أساسي و جوهري نظرا لكتلته البرلمانية التي تأثر بصفة كبيرة علي القرارات داخل المجلس و لذلك وضعناه في نفس الخانة ...
بدون التخلص من هؤلاء و محاسبتهم لن تتمكن تونس أبدا من التقدم و الأستقرار فهم بمثابة السرطان الذي ينخر أجهزة الدولة و أقتصادها و أمنها و كل يوم يمرّ دون أبعادهم و تحييدهم سيكلف تونس الثمن غاليا ...
كلنا ثقة و أمل في الرئيس قيس سعيد و نرجو الله أن يعينه علي مقاومة كل من خان البلاد و سرق قوت شعبها .

بن عرفة
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

Facebook

التنقل السريع